ترجم بواسطة: Ahmad Assiri | استراتيجي أبحاث

شهد المشهد المالي العالمي في عام 2024 ديناميكية غير مسبوقة، ولا تزال مؤشرات الأسهم تؤدّي دورًا محوريًا في توجيه المتداولين والمستثمرين. تجمع هذه المؤشرات أداء مجموعة منتقاة من الأسهم، فتقدّم رؤًى حول الاتجاهات العامة للأسواق وصحة الاقتصاد، إلى جانب كونها أدوات استثمارية رئيسية.

يُعدّ حجم التداول أحد المقاييس الحيوية المرتبطة بالمؤشرات؛ إذ يعكس عدد الأسهم أو العقود المتبادَلة خلال فترة زمنية محدّدة. وتشير أحجام التداول المرتفعة إلى نشاط قوي وسيولة وفيرة في السوق، ما يبرز مستوى اهتمام المشاركين.

ومن الجدير بالذكر أنّ حجم التداول يكشف أكثر من مجرد النشاط؛ فهو غالبًا ما يعكس مزاج السوق ومدى القناعة باتجاه معيّن. فارتفاع الأحجام أثناء الصعود قد يدلّ على ثقة وتفاؤل قويَّين لدى المستثمرين، بينما تشير الأحجام المرتفعة خلال موجات البيع إلى الخوف أو عدم اليقين. هذه الطبيعة المزدوجة تجعل من حجم التداول مقياسًا قيِّمًا لفهم ديناميكيات السوق.

أهم النقاط:

المؤشرات الأمريكية تتصدّر المشهد: يستحوذ كلٌّ منS&P 500 وNasdaq 100 ومتوسط داو جونز الصناعي على أحجام التداول العالمية، بدعم من استقرارها وإمكانات نموّها.

التكنولوجيا تحرّك التقلبات: شهد مؤشرNasdaq 100 نشاطًا متزايدًا بفعل التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصّلات والابتكار التكنولوجي، ما جعله بؤرة جذب للمتداولين.

اتجاهات التنويع العالمي: يتزايد إقبال المستثمرين على تداول مؤشرات دولية مثلNikkei 225 وDAX الألماني بحثًا عن التعرّض لاقتصادات متنوّعة.

صعود الأسواق الناشئة: اكتسبت مؤشرات مثلNIFTY 50 (الهند) وBovespa (البرازيل) زخمًا، ما يعكس ثقة المستثمرين بقصص نموّ الأسواق الناشئة.

تأثير المؤشرات الاقتصادية: يرتبط نشاط التداول غالبًا بالتحولات الاقتصادية الكلّية مثل التضخم وأسعار الفائدة والتطورات الجيوسياسية، فيؤثّر في حركة المؤشرات.

زخم قطاعي محدَّد: تدفع قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية نشاطًا كبيرًا في مؤشرات مثلFTSE 100 وNikkei 225 وNIFTY 50، مع تصدّر الطاقة المتجددة والتطورات الطبية والطلب الاستهلاكي للمشهد.

المرونة وسط عدم اليقين: رغم التوترات الجيوسياسية والسياسات الاقتصادية المتقلّبة، تُظهر مؤشرات مثلNikkei 225 وDAX 40 قدرة على الصمود، معزِّزةً قوّة الاقتصادات المتنوّعة وقابلية المستثمرين للتكيّف.

ما هي مؤشرات الأسهم، ولماذا تُعَدّ مهمة؟

تتتبع مؤشرات الأسهم أداء مجموعة منتقاة من الأسهم، فتوفّر لمحة عن اتجاهات السوق. يستخدمها المتداولون لتقييم صحة الاقتصاد، ورصد الاتجاهات القطاعية، ووضع استراتيجيات التداول. تكمن جاذبية المؤشرات في قدرتها على توفير تعرّض مُتنوع، ما يجعلها أداة مفضّلة لدى المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء. في عام 2024، تظلّ مؤشرات مثل S&P 500  وNasdaq 100  وNikkei 225  بمثابة معايير مرجعية لأسواقها، بينما تكتسب مؤشرات الأسواق الناشئة مثلNIFTY 50 وBovespa  قوة جذب لدى المستثمرين الباحثين عن فرص نمو.

أكثر المؤشرات تداولًا في عام 2024

تشمل هذه المؤشرات ما يلي:

 يمثل مؤشرS&P 500 (الولايات المتحدة) أكبر 500 شركة أمريكية متداولة علنًا، ويعكس الصحة العامة للاقتصاد الأمريكي، فيما يضمن تنوّعه القطاعي مكانته المفضّلة لدى المتداولين. يركّز مؤشرNasdaq 100 (الولايات المتحدة) على التكنولوجيا والابتكار، وقد استحوذ على اهتمام هائل مع استمرار ازدهار القطاع التقني. يُعدّ متوسط داو جونز الصناعي (الولايات المتحدة) معيارًا للأسهم الصناعية والقيادية، ويمثّل خيارًا موثوقًا للباحثين عن الاستقرار طويل الأجل. في اليابان، يظلNikkei 225 محور تركيز المتداولين المحليين والدوليين بفضل اقتصاد البلاد القائم على التصدير وبيئة العملة المواتية. أماFTSE 100 (المملكة المتحدة) فيُعدّ ركناً أساسياً للأسواق الأوروبية، ويعكس أداء كبرى الشركات البريطانية في قطاعات الطاقة والمال والسلع الاستهلاكية. وقد سلّط النمو الاقتصادي السريع في الهند الضوء على NIFTY 50، حيث تقود قطاعات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية والبنية التحتية أداءه.

تُظهر أحجام التداول ثقة المستثمرين ومزاج السوق ومستوى النشاط، لكنها لا تعكس بالضرورة أداءً إيجابيًا. ففي عام 2024 تكشف المؤشرات الأكثر تداولًا عن توجهات تفاؤلية، وفرص قطاعية، وأحداث سلبية دفعت إلى نشاط مضاربي متزايد وعمليات بيع على المكشوف.

في أوروبا، ظل مؤشرGermany 40 (DAX) --- معيار أكبر اقتصاد في القارة --- أحد أكثر المؤشرات نشاطًا، إذ تعكس أحجام تداوله صحة قطاعات الصناعة والتصنيع. ارتفعت الأحجام هذا العام بدعم من تحسّن توقعات صادرات السيارات وتزايد القلق حول تكاليف الطاقة نتيجة التوترات الجيوسياسية، ما جعله مقياسًا للاستقرار والنمو الإقليمي. شهدFTSE 100 أحجامًا مرتفعة بفضل وزنه الكبير في قطاعي الطاقة والخدمات المالية، وهما قطاعان شهدا طلبًا ثابتًا وسط التقلبات العالمية، كما أضفت تذبذبات الجنيه الإسترليني بُعدًا مضاربيًا إضافيًا. أماFrance 40 (CAC) فقد سجل أحجامًا متزايدة مدفوعة بأداء قوي لقطاعات السلع الفاخرة والطاقة المتجددة، لكن ارتفاع معدلات الفائدة في أوروبا أضفى تباينًا في المزاج الاستثماري وزيادة المراكز الطويلة والقصيرة.

في الولايات المتحدة، يهيمنS&P 500 على أحجام التداول العالمية لأنه يعكس الاقتصاد الأمريكي في مجمله؛ ويُعزى النشاط المرتفع إلى تقلبات قطاع التكنولوجيا ولجوء المستثمرين إلى التحوط خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي مثل مخاوف التضخم وارتفاع الفائدة. يجذبNasdaq 100 أحجامًا كبيرة مدفوعة بالتقدم في الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة وأشباه الموصّلات، غير أن تقارير أرباح مخيبة لآمال بعض عمالقة التكنولوجيا حفّزت موجات بيع على المكشوف وارتفاع النشاط. يحافظ داو جونز على أحجام مستقرة عمومًا، مع زيادة ملحوظة أثناء الصدمات الجيوسياسية وتقلبات أسعار السلع التي أثرت في أسهم الطاقة والتصنيع القيادية.

في آسيا، استقطبNikkei 225 أحجامًا كبيرة بفضل استقرار الاقتصاد الياباني، إلا أنّ ضعف الين شجع مراكزًا قصيرة مضاربية من المستثمرين الدوليين، فزاد النشاط. في الهند، عزز النمو في قطاعَي التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الثقة بمؤشر NIFTY 50، لكن عدم اليقين السياسي والتضخم الأعلى من المتوقع أفضى إلى مزيج من الصفقات الطويلة والقصيرة، فارتفعت أحجام التداول. أما مؤشر Hang Seng  في هونغ كونغ فقد شهد نشاطًا كثيفًا نتيجة الاهتمام المتزايد بأسهم التكنولوجيا والعقارات الصينية، إلى جانب مضاربات مرتبطة بالتغييرات التنظيمية وعدم اليقين الاقتصادي في الصين.

القطاعات الرئيسة المحركة لنشاط التداول في عام 2024

برزت عدة قطاعات كمحركات رئيسة لنشاط التداول عبر المؤشرات العالمية:

التكنولوجيا: مع الاختراقات في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأتمتة التي تقود الابتكار، شهدت المؤشرات الثقيلة بالأسهم التكنولوجية مثلNasdaq 100 وNIFTY 50 مكاسب ملحوظة.
الطاقة: أدّى تذبذب أسعار النفط والتحول نحو الطاقة المتجددة إلى إبقاء أسهم الطاقة تحت الأضواء.
الرعاية الصحية: أحدثت التطورات في التكنولوجيا الحيوية والأدوية حراكًا في مؤشرات مثلS&P 500 و Nikkei 225.
التصنيع الصناعي: أدّى تعافي سلاسل الإمداد العالمية إلى تجديد الاهتمام بالمؤشرات ذات الثقل الصناعي مثلDAX 40 الألماني.
السلع الاستهلاكية: عزّز ازدياد الطلب من الطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة أداء مؤشرات مثل NIFTY 50.

مقارنات إقليمية: الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا

يختلف مشهد التداول اختلافًا كبيرًا باختلاف الأقاليم، متأثرًا بالظروف الاقتصادية والتغيرات السياسية والأداء القطاعي.

الولايات المتحدة: تهيمن مؤشراتS&P 500 وNasdaq 100 وDow Jones على المشهد بفضل قوة الاقتصاد الأميركي والقيادة التكنولوجية والبيئة التنظيمية المواتية. وقد كانت قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة عاملًا حاسمًا في تشكيل نشاط التداول.
أوروبا: تعكس مؤشراتFTSE 100 وDAX 40 تعافي القارة من حالة عدم اليقين الاقتصادي. قادت أسهم الطاقة والخدمات المالية النمو مدعومةً بتحسن الظروف الجيوسياسية.
آسيا: تكتسب الأسواق الآسيوية أهمية متزايدة مع تصدّرNikkei 225 وNIFTY 50 المشهد. فقد جذبت قوة الصادرات اليابانية وتوسع القطاع التقني الهندي المستثمرين العالميين، بينما أثّرت السياسات الاقتصادية الصينية في أسواق المنطقة.

مقارنات سنوية لأحجام التداول

تُبرز مقارنة أحجام التداول في عام 2024 بالسنوات السابقة اتجاهات لافتة:

Nasdaq 100  سجل زيادة بنسبة 18 % في الأحجام نتيجة النمو السريع في أسهم الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصّلات.
NIFTY 50  ارتفع النشاط بنسبة 22 %، ما يعكس الأداء القوي لاقتصاد الهند واهتمامًا عالميًا متزايدًا بسوقها.
FTSE 100  شهد زيادة بنسبة 10 % في الأحجام مدفوعة بأداء قوي في قطاعَي الطاقة والرعاية الصحية.

العوامل الخارجية التي تشكّل نشاط التداول في عام 2024

أثّرت عدة عوامل خارجية تأثيرًا ملحوظًا في تداول المؤشرات خلال هذا العام:

السياسات الكلية: قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة أثّرت في السيولة وسلوك التداول في جميع الأقاليم.
الأحداث الجيوسياسية: المنازعات التجارية والصراعات الإقليمية والتحالفات المتغيرة شكّلت مزاج السوق.
الابتكار التكنولوجي: صعود الذكاء الاصطناعي وتقنيات الطاقة النظيفة أوجد فرصًا جديدة في المؤشرات المُركّزة على التكنولوجيا.
نمو الأسواق الناشئة: التوسع الاقتصادي في دول مثل الهند والبرازيل زاد النشاط في مؤشرات تلك الأسواق.

الوافدون الجدد والتحولات في التصنيفات

شهد عام 2024 تحولات ملحوظة بين أكثر المؤشرات تداولًا:

الأسواق الناشئة: تقدمت مؤشرات مثلNIFTY 50 وBovespa في التصنيفات بفضل النمو القوي واهتمام المستثمرين باقتصادات نامية.
مؤشرات الشركات الصغيرة: زاد الاهتمام بالأسواق المتخصصة فأبرز مؤشرات أصغر حجمًا، وإن بقيت ثانوية مقارنة بالمعايير العالمية.

المخاطر والفوائد في تداول المؤشرات

الفوائد: يتيح التنويع التعرض لعدة قطاعات، ما يخفض مخاطر الاعتماد على سهم واحد؛ بينما تُسهِّل السيولة---التي تعكسها أحجام التداول المرتفعة---الدخول والخروج من الصفقات بسرعة؛ وتوفّر المؤشرات رؤًى شاملة عن أداء القطاعات، إذ تُعد بمثابة مقياس لصحة الاقتصاد.

المخاطر: قد تتعرّض المؤشرات لتقلّبات حادة نتيجة عوامل كلية مثل تغيّر أسعار الفائدة أو البيانات الاقتصادية المفاجئة؛ ويزيد تركيز الأوزان في قطاعات معيَّنة---كما في هيمنة أسهم التكنولوجيا على Nasdaq 100---من المخاطر خلال تراجعات هذه القطاعات؛ في حين تُضخّم الرافعة المالية المكاسب المحتملة والخسائر معًا.

لمحة عن المؤشرات في عام 2024

S&P 500  (الولايات المتحدة): يبلغ متوسط حجم التداول اليومي نحو 400 مليار دولار، وحقق المؤشر مكاسب بنسبة 12 ٪ منذ بداية العام، مع تركّز بارز في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية.

Nasdaq 100  (الولايات المتحدة): يصل حجم التداول اليومي إلى 320 مليار دولار، وأداء المؤشر منذ بداية العام +18 ٪، مدعومًا بأسهم التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الاختيارية.

Dow Jones  (الولايات المتحدة): يبلغ حجم التداول اليومي 180 مليار دولار، وارتفع المؤشر 8 ٪ منذ بداية العام، ويهيمن عليه قطاعا الصناعة والسلع الاستهلاكية الأساسية.

Nikkei 225  (اليابان): يسجّل حجم تداول يومي بنحو 2.7 تريليون ين (18 مليار دولار تقريبًا)، مع مكاسب تبلغ 10 ٪ منذ بداية العام، ويرتكز في قطاعات التكنولوجيا وصناعة السيارات.

FTSE 100  (المملكة المتحدة): يصل حجم التداول اليومي إلى نحو 120 مليار جنيه إسترليني (150 مليار دولار)، وأداء المؤشر منذ بداية العام +7 ٪، مع وزن كبير لقطاعَي الطاقة والخدمات المالية.

NIFTY 50  (الهند): يبلغ حجم التداول اليومي نحو 65 ألف كرور روبية (8 مليارات دولار)، وسجّل المؤشر مكاسب 22 ٪ منذ بداية العام، ويبرز فيه قطاعا التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية.

DAX 40  (ألمانيا): يتداول بمتوسط يومي قدره 60 مليار يورو (نحو 64 مليار دولار)، وارتفع المؤشر 9 ٪ منذ مطلع العام، مع تركيز على قطاعات الصناعة والسلع الاستهلاكية الاختيارية.

Hang Seng  (هونغ كونغ): يبلغ حجم التداول اليومي 120 مليار دولار هونغ كونغ (15 مليار دولار أمريكي)، وحقّق المؤشر مكاسب 6 ٪ منذ بداية العام، مع وزنٍ ملحوظ لقطاعَي العقارات والتكنولوجيا.

Bovespa  (البرازيل): يقدر حجم التداول اليومي بنحو 30 مليار ريال برازيلي (6 مليارات دولار)، وأداء المؤشر منذ بداية العام +14 ٪، تقوده أسهم الطاقة والسلع الاستهلاكية.

Shanghai Composite  (الصين): يسجّل حجم تداول يومي يقارب 450 مليار يوان (65 مليار دولار)، وارتفع المؤشر 5 ٪ منذ بداية العام، مع تمركز في قطاعَي الخدمات المالية والتكنولوجيا.

تعكس المؤشرات الأكثر تداولًا في عام 2024 ديناميكيات الأسواق العالمية المتغيّرة، مسلّطةً الضوء على التعافي الاقتصادي، والابتكار التكنولوجي، والنمو القطاعي. ومن خلال تحليل العوامل التي تحرّك نشاط التداول في هذه المؤشرات، يستطيع المتداولون اغتنام الفرص وتقليل المخاطر في البيئة المالية المعقّدة اليوم. إن فهم الاتجاهات الإقليمية، والقطاعات الرئيسة، والتأثيرات الخارجية أمرٌ حاسم للبقاء في صدارة عالم تداول المؤشرات سريع الوتيرة.

الأسئلة الشائعة

ما الذي يجعل المؤشّر «الأكثر تداولًا»؟
يدخل المؤشّر قائمتنا للأكثر تداولًا عندما يجتذب أحجام تداول مرتفعة باستمرار، في دلالة على اهتمام كبير من المستثمرين. ويتعزّز هذا الاهتمام بفضل استقرار السوق، وتنوّع القطاعات، وأهمية المؤشّر للاقتصاد العالمي.

لماذا يحظى مؤشرNasdaq 100 بشعبية واسعة بين المتداولين؟
يحظىNasdaq 100 بالأفضلية لأنه يركّز تركيزًا كبيرًا على شركات التكنولوجيا عالية النمو، مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والطاقة المتجددة. يجذب المؤشّر المتداولين بتقلّباته وإمكانية تحقيق عوائد كبيرة خلال طفرات السوق المدفوعة بالتكنولوجيا.

كيف تؤثّر الأحداث الجيوسياسية في تداول المؤشرات؟
يمكن للاتفاقيات التجارية أو النزاعات الإقليمية أو تغيّر التحالفات العالمية أن تؤثر في معنويات المستثمرين وتقلبات السوق. وتبرز هذه التأثيرات بوضوح في المؤشرات الحسّاسة للتجارة الدولية، مثلNikkei 225 أو FTSE 100.

هل مؤشرات الأسواق الناشئة مثلNIFTY 50 أكثر خطورة في التداول؟
قد تنطوي مؤشرات الأسواق الناشئة على مخاطر أعلى بسبب تقلبات العملة، وعدم الاستقرار السياسي، والأطر التنظيمية الأقل نضجًا. ومع ذلك، فإنها توفر أيضًا فرص نمو كبيرة، ما يجعلها جذابة للمستثمرين الباحثين عن عوائد أعلى.

ما القطاعات التي يُتوقّع أن تقود أداء المؤشرات مستقبلًا؟
من المرجّح أن تظل التكنولوجيا والطاقة المتجددة محركات رئيسة لأداء المؤشرات. كما ستواصل قطاعات الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والتصنيع الصناعي لعب دور مهم مع تعافي الاقتصادات وابتكارها استجابة للتحديات العالمية.