تحذير من المخاطر: العقود مقابل الفروقات هي منتجات مالية معقدة وتنطوي على مخاطر عالية مع إحتمال خسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. 82٪ من حسابات مستثمري التجزئة يخسرون أموالهم عند تداول العقود مقابل الفروقات مع هذا المزود. يجب أن تفكر فيما إذا كنت تفهم كيفية عمل العقود مقابل الفروقات، وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بفقدان أموالك.

Intermediate

التعليم - كيفية إدارة المخاطر في السكالبينج Scalping

٠٥‏/٠٩‏/٢٠٢٤

استراتيجيات فعّالة لإدارة المخاطر أثناء التداول بالاسكالبينج

5 أيلول/سبتمبر 2024

يعتمد التداول بالاسكالبينج على تنفيذ عدد كبير من الصفقات في فترات زمنية قصيرة، ما يجعل المتداولين في مواجهة العديد من التحديات، من بينها ارتفاع تكاليف التداول، والخسائر المحتملة بسبب الاعتماد بشكل كبير على الرافعة المالية، إلى جانب مشكلات السيولة وتأخير تنفيذ الأوامر. وبالتالي، فإن اتباع نهج دقيق لإدارة المخاطر والتحلي بالانضباط؛ هما عنصرين أساسيين لنجاح هذه الاستراتيجية السريعة والدقيقة في التداول.

ما المخاطر المرتبطة بالتداول بأسلوب الاسكالبينج؟

نظرًا لسرعتها العالية وتكرار عملياتها، ينطوي التداول بأسلوب الاسكالبينج على مجموعة من المخاطر التي تستدعي من المتداولين استيعاب هذه الاستراتيجية وإدارتها بعناية فائقة، لضمان تحقيق أهدافهم الاستثمارية بكفاءة وفعالية.

ارتفاع تكاليف المعاملات

العمولات والرسوم: قد يترتب على عمليات التداول المتكررة تكبد المزيد من التكاليف والرسوم، وبالتالي تآكل قيمة الأرباح. أيضا، قد يفرض بعض وسطاء التداول رسومًا مرتفعة على التداول عالي التردد أو يضعون حدًا أدنى للعمولات، مما يؤدي إلى تراكم التكاليف بسرعة مع ارتفاع عدد الصفقات.

تكاليف فروقات الأسعار: يعتمد المضاربون عادةً على فروقات الأسعار الطفيفة لتحقيق أرباحهم، لكن تكلفة هذه فروقات الأسعار (الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب) قد تتراكم مع كل صفقة، مما قد يؤثر بشكل واضح على إجمالي الأرباح.

مخاطر الرافعة المالية العالية

زيادة التعرض: يميل المضاربون إلى استخدام الرافعة المالية للاستفادة من التحركات الصغيرة في الأسعار، مما يتيح لهم فرصة تحقيق أرباح أكبر. لكن، هذا النهج يحمل درجة عالية من المخاطرة، فمن المتوقع تعرضهم لخسائر كبيرة في حال تحرك السوق في غير صالحهم.

مخاطر السوق

مخاطر السيولة: تعتمد استراتيجية التداول بالاسكالبينج على مدى توافر سيولة عالية لتسهيل الدخول والخروج السريع من الصفقات. ومع ذلك، قد يصبح تنفيذ الصفقات عند الأسعار المستهدفة أكثر صعوبة في الأسواق ذات السيولة المنخفضة أو خلال أوقات الذروة، مما يزيد من خطر التعرض لخسائر.

معدل التقلب: ينطوي التداول في الأسواق المتقلبة على مخاطر عالية، وبالتالي من المتوقع أن قد تؤدي حركة الأسعار السريعة إلى انزلاق في التسعير، مما ينتج عنه تنفيذ الصفقات بسعر أقل من المتوقع، وبالتالي زيادة احتمالية تكبد خسائر.

ظروف السوق: قد تؤدي الأخبار المفاجئة أو الأحداث غير المتوقعة في السوق إلى تحركات سريعة وغير متوقعة في الأسعار، مما قد يتسبب في خسائر كبيرة إذا لم يتم تعديل الصفقات أو إغلاقها بسرعة.

مخاطر التنفيذ

سرعة التنفيذ: يحتاج التداول بأسلوب الاسكالبينج إلى تنفيذ الأوامر بسرعة فائقة وبدقة متناهية، وأي تأخير أو تعطل في تنفيذ الأوامر بسبب مشاكل فنية أو شبكية قد يؤدي إلى ضياع الفرص أو تكبد خسائر.

زمن الوصول: بالنسبة للتداول عالي التردد، أي تأخير طفيف في تحديث البيانات أو تنفيذ الأوامر عاملًا قد يؤثر بشكل كبير على مستوى الربحية. لذا، يعتمد المضاربون على منصات تداول فائقة السرعة وتتسم بالموثوقة لتقليل وقت الاستجابة وضمان الأداء الأمثل.

الانزلاق: بسبب اعتماد المتداول على أطر زمنية قصيرة، قد تتعرض الصفقة لخطر الانزلاق في التسعير، وهو انحراف سعر التنفيذ الفعلي عن السعر المتوقع. قد يؤثر هذا الانزلاق على ربحية الصفقات، لا سيما في الأسواق التي تتميز بسرعة الحركة أو نقص السيولة.

الضغوط العاطفية

الضغط والإرهاق: يحتاج أسلوب الاسكالبينج إلى تركيز مكثف وقدرة على اتخاذ قرارات فورية، وهو ما قد يشكل تحديًا كبيرًا على المستويين العقلي والعاطفي. وقد يؤدي هذا الضغط إلى الإرهاق، مما يؤثر سلبًا على القدرة على اتخاذ قرارات دقيقة.

الإفراط في التداول: الوتيرة السريعة للتداول بأسلوب الاسكالبينج قد تزيد من خطر الإفراط في التداول، مما قد يدفعك إلى اتخاذ قرارات متسرعة أو تحمل مخاطر غير محسوبة نتيجة الانغماس المستمر في متابعة تحركات السوق.

المخاطر التنظيمية والامتثال

القيود التي يفرضها وسيط التداول: قد يفرض بعض وسطاء التداول قيودًا على استخدام أسلوب التداول بالاسكالبينج أو تطبيق قواعد قد تؤثر على استراتيجيات التداول. وبالتالي، لا بد من فهم سياسات وسط التداول والمتطلبات التنظيمية الخاصة به والالتزام بها. إلى جانب ذلك، تعد إدارة المخاطر بشكل فعال أمرًا ضروريًا في التداول بالاسكالبينج لتقليل حدة تلك المخاطر.

يتضمن ذلك وضع أوامر إيقاف الخسارة بشكل استراتيجي، والالتزام بممارسات تداول منضبطة، مع المتابعة المستمرة لتطورات السوق. أيضا، تعد المراقبة الدقيقة لتكاليف التداول والتحليل المنتظم للأداء خطوة ضرورية لضمان تحسين النتائج وزيادة كفاءة استراتيجيات التداول، مما يساعدك على تحقيق أهدافك الاستثمارية بأفضل طريقة متاحة.

كيف يمكنني إدارة المخاطر أثناء التداول بالاسكالبينج؟

تُعتبر إدارة المخاطر أثناء تطبيق استراتيجية الاسكالبينج من الخطوات الأساسية لضمان تحقيق تداول آمن وفعّال، نظرًا للسرعة العالية وتكرار العمليات التي تتطلبها هذه الاستراتيجية. إليك بعض النصائح الأساسية لتقليل المخاطر بفعالية:

وضع مستوى محدد للمخاطر

تحديد نسبة المخاطرة لكل صفقة: حدد بدقة مقدار رأس المال الذي تنوي المخاطرة به في كل صفقة، وعادةً ما يُفضل أن يكون كنسبة مئوية صغيرة من إجمالي رأس المال، مثل 1% أو أقل. ، لضمان إدارة المخاطر وحماية استثماراتك.

أوامر إيقاف الخسارة: تـأكد من استخدام أوامر إيقاف الخسارة لتقليل الخسائر المحتملة. حدد مستويات إيقاف الخسارة بما يتناسب مع قدرتك على تحمل المخاطر وطبيعة تقلبات الأصل المالي المتداول.

تنويع المخاطر

لا تضع كل رأس مالك في صفقة واحدة: لا تقم بتخصيص نسبة كبيرة من رأس المال في صفقة واحدة أو أصل واحد. احرص على تنويع الصفقات لتوزيع المخاطر بشكل أكثر توازنًا.

تحديد الحجم المناسب للصفقة

ضبط حجم الصفقة: قم بحساب حجم الصفقة بناءً على نسبة المخاطرة التي حددتها لكل صفقة والمسافة إلى مستوى إيقاف الخسارة. يتيح لك هذا النهج التحكم في مقدار رأس المال المعرض للخطر، مما يضمن أن أي حدوث أي خسارة لن تؤثر بشكل كبير على إجمالي رأس مالك

إدارة الرافعة المالية: يجب استخدام الرافعة المالية بحذر شديد، فهي وإن كانت أداة فعّالة لكنها تحمل مخاطر كبيرة. فرغم قدرتها على تعزيز الأرباح، إلا أنها تزيد من حجم الخسائر المحتملة بنفس القدر. لذلك، من المهم اختيار مستوى الرافعة الذي يتناسب مع تحملك للمخاطر ويلائم استراتيجية تداولك.

تنفيذ مستويات إيقاف الخسارة وجني الأرباح

مستويات إيقاف ديناميكية: قم بمراجعة مستويات إيقاف الخسارة وتحديثها بانتظام بحيث تتماشى مع تغير ظروف التداول، لضمان حماية الأرباح والحد من المخاطر بطريقة مدروسة.

أوامر جني الأرباح: قم بضبط أوامر جني الأرباح بعناية لتأمين المكاسب وتقليل مخاطر ارتداد السوق. حدد أهدافًا ربحية واقعية تستند إلى تقلبات الأصول وتحليل حركة الأسعار، بحيث تتناسب مع ظروف السوق وتوقعاته.

مراقبة ظروف السوق

السيولة: يفضل التداول في الأسواق ذات السيولة المرتفعة لضمان سهولة الدخول والخروج من الصفقات بسرعة وبأسعار ملائمة

التقلبات: احرص على متابعة تقلبات السوق بشكل مستمر، وقم بتحديث استراتيجياتك بما يتناسب مع الظروف المتغيرة. تذكر أن التقلبات العالية قد تسبب انزلاقًا في التسعير وزيادة وتيرة حركة الأسعار، مما قد يؤثر بشكل مباشر على أداء صفقاتك.

استخدم البيانات والأدوات في الوقت الفعلي

منصات التداول: تأكد من اختيار منصات تداول تتميز بالموثوقية وتوفر سرعات تنفيذ فائقة مع بيانات محدثة في الوقت الفعلي. لك أن تتخيل أن التأخير البسيط في تنفيذ الأوامر أو تلقي البيانات قد يكون له تأثير كبير على نتائج تداولك.

المؤشرات الفنية: اعتمد المؤشرات الفنية التي تناسب استراتيجيات التداول المحددة. المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة، ومؤشر القوة النسبية، ومؤشرات بولينجر، تُعد أدوات قوية يمكنها مساعدتك في اتخاذ قرارات تداول مستنيرة وبشكل أسرع.

التحلي بالانضباط والالتزام بخطة التداول

الالتزام التام بخطة التداول: التزم بخطة التداول التي وضعتها مسبقًا، وتجنب اتخاذ قرارات غير مدروسة ناتجة عن العواطف أو التحركات اللحظية للسوق.

تجنب الإفراط في التداول: تداول فقط عندما تتأكد من توافق إعدادات السوق مع المعايير التي قمت بتحديدها مسبقًا. تجنب الإفراط في التداول، حيث يمكن أن يزيد ذلك من المخاطر غير الضرورية ويؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعاملات.

إدارة الضغوط العاطفية

ابتعد عن الشاشة قليلا: يُعتبر الاسكالبينج أسلوب تداول مكثف يحتاج إلى جهد كبير ومكثف، وبالتالي لا بد من أخذ فترات راحة بشكل منتظم للحفاظ على تركيزك وضمان عدم تأثر جودة قراراتك نتيجة للإجهاد.

تحكم في مشاعرك: حافظ على هدوئك وتحلى بالانضباط لأقصى درجة، لا سيما خلال فترات ارتفاع تقلبات السوق. حافظ على حيادك العاطفي أثناء التداول، فالتسليم للعواطف قد يدفعك لاتخاذ قرارات تداول غير مدروسة والتعرض لمزيد من المخاطر.

قم بمراجعة وتعديل الاستراتيجية

التحليل المنتظم: قم بمراجعة وتقييم أداء تداولك بموضوعية وبانتظام، لتحليل الأنماط وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. كما أن تقييم فعالية استراتيجيات إدارة المخاطر يعد خطوة أساسية لتعزيز أدائك.

التكيف مع التغييرات - عدل استراتيجيتك بشكل دوري لتتماشى مع تغيرات السوق وتقييم أدائك، مع الأخذ في الاعتبار أهدافك تداولك.

تابع تكاليف المعاملات وتعرف عليها بدقة

العمولات والرسوم: راقب تكاليف الصفقة باستمرار، بما في ذلك العمولات وفروقات الأسعار، لضمان عدم تأثيرها السلبي على أرباحك. اختر وسيط التداول الذي يوفر لك مزايا التداول بفروقات أسعار تنافسية ومعدلات تنفيذ فائقة السرعة، خاصة إذا كانت استراتيجية تداولك تعتمد على التداول عالي التردد.

إلى جانب كونها مهارة أساسية، تُعد مخططات الشموع بمثابة لغة السوق؛ حيث تتيح للمتداولين فهم حركة الأسعار وتغيراتها بوضوح، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة. والآن، يمكنك بسهولة فتح حساب تداول تجريبي مجاني مع بيبرستون والتدرب على أنماط الشموع وتفسير إشاراتها. يوفر لك الحساب التجريبي فرصة مثالية لاستخدام الرسوم البيانية وتنفيذ الصفقات في الوقت الفعلي، دون المخاطرة برأس مالك الحقيقي. أيضا، يمكنك توظيف خبراتك في تحليل الشموع اليابانية وتحقيق أهدافك في عالم التداول مع خلال فتح حساب تداول حقيقي مع بيبرستون.