ما المخاطر والفوائد المرتبطة بالتداول خلال فترة الركود الاقتصادي؟
خلال الركود، من الحكمة خفض مستوى الرافعة المالية لتقليل المخاطر الناتجة عن ارتفاع تذبذب الأسواق وزيادة حالة عدم اليقين.

كيف يزيد التداول بالرافعة المالية من المخاطر خلال فترات الركود؟
يُضخّم التداول باستخدام الرافعة المالية كلاًّ من المكاسب والخسائر المحتملة، مما يجعله محفوفًا بمخاطر خاصة عند التداول خلال فترة الركود. فيما يلي كيفية زيادة الرافعة المالية للمخاطر في مثل هذه الظروف الاقتصادية:
الخسائر المضخَّمة
التأثير - يمكن لانخفاضات طفيفة في أسعار الأصول أن تؤدي إلى خسائر كبيرة بسبب حجم التعرّض المضاعف.
المخاطرة - في الركود تكون أسعار الأصول أكثر تقلّبًا، مما يسهّل بلوغ مستويات إيقاف الخسارة والتعرض لخسائر كبيرة.
تزايد التقلّب
التأثير - غالبًا ما تترافق فترات الركود مع ارتفاع ملحوظ في تقلّبات السوق.
المخاطرة - يمكن للمراكز المموّلة بالرافعة أن تتحوّل سريعًا من مربحة إلى خاسرة، ما يستلزم إدارة دقيقة لتجنّب نداءات الهامش.
نداءات الهامش
التأثير - إذا انخفضت قيمة المركز المموّل بالرافعة، قد يُطلب إيداع أموال إضافية للحفاظ على المركز الأصلي.
المخاطرة - خلال الركود، يؤدي تراجع قيم الأصول إلى زيادة احتمالية نداءات الهامش، ما يمكن أن يجبرك على بيع الأصول بخسارة أو ضخ رأس مال إضافي.
زيادة الضغط المالي
التأثير - تتطلّب الرافعة المالية مراقبة مستمرة وإدارة دقيقة للمراكز.
المخاطرة - الضغط الناجم عن إدارة الصفقات المموّلة بالرافعة أثناء الركود قد يؤدي إلى قرارات متعجّلة وميل أكبر للمخاطرة.
خطر التصفية
التأثير - يمكن للوسطاء إغلاق المراكز المموّلة بالرافعة تلقائيًا إذا انخفضت قيمتها عن حدود معينة.
المخاطرة - في الأسواق المتقلبة، قد تؤدي التصفية القسرية عند أسعار غير مواتية إلى خسائر مالية كبيرة.
ما استراتيجيات إدارة المخاطر التي ينبغي أن أتبعها عند تداول عقود الفروقات(CFDs) خلال الركود؟
عند تداول عقود الفروقات في فترة ركود اقتصادي، تصبح الاستراتيجيات الصارمة لإدارة المخاطر ضرورية نظرًا لارتفاع تقلبات السوق وزيادة عدم اليقين. فيما يلي أبرز الاستراتيجيات التي يجدر مراعاتها:
استخدام رافعة مالية أقل
الاستراتيجية: اختر رافعة مالية منخفضة لخفض حجم التعرض والحد من الخسائر المحتملة.
الفائدة: يساعد ذلك على إدارة المخاطر بفعالية أكبر في ظروف السوق المتقلبة.
تعيين أوامر إيقاف الخسارة
الاستراتيجية: نفّذ أوامر إيقاف الخسارة لإغلاق الصفقات تلقائيًّا عند مستوى خسارة مُحدد مسبقًا.
الفائدة: يحمي رأس المال من التراجعات الحادة ويساعد على إدارة المخاطر بطريقة منهجية. (انظر «كيف أُعد أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح بفاعلية لحماية رأسمالي؟» أدناه للمزيد من التفاصيل)
استخدام أوامر جني الأرباح
الاستراتيجية: حدّد أوامر جني أرباح لتأمين المكاسب عند مستويات محددة مسبقًا.
الفائدة: يثبت الأرباح ويمنع تلاشيها عند التحركات المفاجئة في السوق. (انظر «كيف أُعد أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح بفاعلية لحماية رأسمالي؟» أدناه للمزيد من التفاصيل)
تنويع المحافظ
الاستراتيجية: وزّع الاستثمارات عبر فئات أصول وقطاعات مختلفة.
الفائدة: يقلل التعرض لأصل أو سوق واحد، مما يخفف المخاطر الناجمة عن التحركات السلبية. يُعد تخصيص الأصول التكتيكي (انظر مثال الرسم البياني أدناه) استراتيجية لتعديل الأوزان طويلة الأجل للأصول لفترة قصيرة بهدف استغلال الفرص السوقية أو الاقتصادية.
مراقبة مستويات الهامش
الاستراتيجية: راقب مستويات الهامش بانتظام لإيجاد هامش آمن من نداءات الهامش.
الفائدة: تضمن وجود أموال كافية لتغطية الخسائر المحتملة وتجنب التصفية القسرية.
تحديد حجم المراكز
الاستراتيجية: قيّد حجم كل صفقة مقارنةً بإجمالي رأس المال.
الفائدة: يتحكم في تأثير أي صفقة مفردة على مجمل المحفظة، مما يقلل التعرض للمخاطر. لإدارة المخاطر، خصص 2٪ فقط من رأس المال لكل صفقة. فإذا كان رأس المال الكلي للتداول 10,000 دولار مثلًا، قيد كل صفقة بـ 2٪ من هذا المبلغ، أي 200 دولار. بذلك يظل الأثر محدودًا حتى إذا تحققت خسارة.
تجنّب الإفراط في التداول
الاستراتيجية: امتنع عن التداول المفرط بدافع الخوف أو المضاربة المفرطة.
الفائدة: يقلل تكاليف المعاملات ويتفادى عواقب التداول العاطفي.
مراجعة خطط التداول وتعديلها
الاستراتيجية: قيّم خطط التداول بانتظام وعدّلها بما يعكس ظروف السوق الحالية.
الفائدة: يضمن بقاء الاستراتيجيات مناسبة وفعّالة في بيئة الركود المتغيرة.
كيف أُعد أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح بفاعلية لإدارة المخاطر؟
لإعداد أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح بصورة فعّالة، اتبع الخطوات الآتية:
تحديد مستويات إيقاف الخسارة
النسبة الثابتة -- ضع أمر إيقاف الخسارة عند نسبة ثابتة أسفل سعر الدخول (مثال: 2-5٪).
المستويات الفنية -- ضعه تحت مستويات الدعم الرئيسة أو القيعان الأخيرة لتجنب التفعيل بفعل التذبذب الطبيعي.
تحديد مستويات جني الأرباح
نسبة المخاطرة إلى العائد -- استهدف نسبة لا تقل عن 1:2، بوضع أمر جني الأرباح على بُعد يساوي ضعفي مسافة إيقاف الخسارة.
مستويات المقاومة -- استهدف القمم الأخيرة أو مستويات المقاومة لتعظيم الأرباح. تعني نسبة 1:2 أن كل دولار مُخاطر يقابله احتمال ربح دولارين، وهو إعداد مفضل لأن العائد المحتمل يفوق الخطر.
استخدام أوامر الوقف المتحرك
الضبط الديناميكي -- فعّل أوامر وقف متحرك لتأمين الأرباح مع تحرك السوق في صالحك، مع رفع مستوى إيقاف الخسارة تدريجيًا مع ارتفاع السعر.
المراجعة المنتظمة
ظروف السوق -- عدّل مستويات إيقاف الخسارة وجني الأرباح وفقًا لتطور ظروف السوق وتغير التذبذب.
مثال توضيحي
ضع في الاعتبار المثال الافتراضي التالي على مؤشرUK100 لتوضيح إعداد أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح. لنفترض دخول صفقة شراء عند مستوى 8000 وتحديد إيقاف الخسارة عند 3٪ استنادًا إلى حدود المخاطرة المقبولة:
تحديد مستويات الدعم والمقاومة طويلة الأجل
راجع الرسم البياني لتحديد القيعان والقمم الأخيرة. إذا كان مؤشرUK100 قد ارتد مؤخرًا من مستوى 7200 وواجه مقاومة عند 8400، فهذه المستويات ضرورية وتوفر سياقًا قريب المدى لاختيار مستويات التداول.

مؤشر UK100
الإعداد المبدئي
سعر الدخول: 8,000
حساب إيقاف الخسارة: 3% من 8,000 = 240 نقطة
مستوى إيقاف الخسارة المبدئي: 8,000 - 240 = 7,760

تحديد مستويات جني الأرباح
الهدف الأولي: 8,400 يمكن اعتبار تحقيق ربح بنسبة 5% من نقطة الدخول هدفًا أوليًا معقولًا
الهدف الثانوي: 8,800 هدف أكثر طموحًا يعادل ربحًا بنسبة 10% من نقطة الدخول
التنفيذ
وضع أمر إيقاف الخسارة الأولي 7,760
وضع أوامر جني الأرباح الأولية
مستوى جني الأرباح الأول 8,400
مستوى جني الأرباح الثاني 8,800
تعديل إيقاف الخسارة مع ارتفاع المؤشر:
إذا ارتفع المؤشر إلى 8,200
إيقاف الخسارة المعدل: تحريك مستوى الإيقاف إلى 8,000 (سعر الدخول الأصلي) لتأمين مركز خالٍ من الخسارة
مواصلة متابعة مستويات جني الأرباح: يظل الهدفان الأول والثاني كما هما ما لم تقرر تعديلهما وفق أهداف جديدة أو ظروف السوق
إذا ارتفع المؤشر إلى 8,400
إيقاف الخسارة المعدل: تحريك مستوى الإيقاف إلى 8,200 لتأمين ربح مقداره 200 نقطة
تعديل مستويات جني الأرباح: وفقًا لاستراتيجية التداول ونظرة السوق، عدّل أهداف جني الأرباح إلى مستويات أعلى أو اكتفِ بتحقيق الهدف الأول
ملخص الاستراتيجية
إيقاف الخسارة الأولي: 7,760 (3% دون سعر الدخول)
مستويات جني الأرباح الأولية: 8,400 و8,800
إيقاف الخسارة المعدل مع ارتفاع السعر: تعديل مستوى الإيقاف إلى سعر الدخول أو أعلى لتأمين الأرباح
مراجعة وتعديل الأهداف: تعديل مستويات جني الأرباح بناءً على ظروف السوق والأهداف الجديدة
ما الحد الأقصى للرافعة المالية الذي ينبغي استخدامه خلال فترة الركود للتقليل من المخاطر؟
أثناء الركود، من الحكمة خفض الرافعة المالية لتقليل المخاطر الناجمة عن تزايد تقلبات السوق وعدم اليقين. فيما يلي دليل حول الرافعة القصوى الملائمة:
النهج المحافظ
نسبة الرافعة المالية -- فكِّر في استخدام نسب رافعة من 1:2 إلى 1:5. للتذكير، تعني نسبة 1:2 أنّ المتداول يمكنه التحكم في دولارين مقابل كل دولار مستثمَر. هذه النسب تضخِّم المكاسب المحتملة لكنها أيضًا تزيد من مخاطر الخسائر الكبيرة، إذ يمكن للتحركات البسيطة في السوق أن تؤثر بدرجة كبيرة في حقوق المتداول.
السبب -- الرافعة المنخفضة تقلِّل الخسائر المحتملة وتحدُّ من تأثير تقلُّبات السوق.
تقييم تحمُّل المخاطر
الراحة الشخصية -- اختر مستويات رافعة تتوافق مع قدرتك على تحمُّل المخاطر واستقرارك المالي.
السبب -- تساعد الرافعة المنخفضة في إدارة الضغط النفسي وتفادي الخسائر الكبيرة.
مراقبة تقلّبات السوق
تكييف الرافعة -- عدِّل الرافعة وفق ظروف السوق؛ خفِّضها أكثر أثناء فترات التقلّب العالي.
السبب -- التقلّب المرتفع يزيد من احتمال نداءات الهامش والخسائر الكبيرة؛ خفض الرافعة يحمي رأس المال بتقليل أثر التحركات المعاكسة.
تقييم حجم الصفقة
مراكز أصغر -- نفِّذ صفقات أصغر نسبيًّا إلى رأس المال.
السبب -- تداول مراكز أصغر يحدّ من التعرّض للمخاطر ويقلّل الضغط النفسي، ما يتيح تحكمًا أفضل في الأسواق المتقلبة ويحافظ على استدامة الحساب على المدى الطويل.
ما الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المتداولون خلال الركود، وكيف يمكن تفاديها؟
المبالغة في استخدام الرافعة**
الخطأ -- استخدام رافعة مفرطة يضخِّم المكاسب والخسائر، ما يرفع خطر الخسائر الكبيرة في ظل ظروف السوق المتقلبة.
التفادي -- استخدم رافعة منخفضة لتقليل المخاطر وضمان قابلية إدارة المراكز.
الإفراط في التداول
الخطأ -- التداول المفرط بدافع الخوف أو المضاربة يؤدي إلى تكاليف مرتفعة وقرارات عاطفية.
التفادي -- التزم بخطة التداول ولا تدخل صفقات إلا وفق معايير واضحة، وتجنَّب التداول الاندفاعي.
تجاهل التقلّب
الخطأ -- التقليل من أثر التقلّب المرتفع قد يؤدي إلى خسائر غير متوقَّعة.
التفادي -- عدِّل استراتيجياتك لتأخذ التقلّب في الحسبان، مستخدمًا مؤشرات التقلّب وتعديل أحجام المراكز.
إهمال إدارة المخاطر
الخطأ -- عدم وضع أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح قد يؤدي إلى خسائر كبيرة يصعب السيطرة عليها.
التفادي -- طبِّق ممارسات صارمة لإدارة المخاطر، بما في ذلك تحديد مستويات مناسبة لإيقاف الخسارة وجني الأرباح.
تجاهل التحليل الأساسي
الخطأ -- إغفال المؤشرات الاقتصادية والصحة المالية للشركات يؤدي إلى قرارات استثمارية سيئة.
التفادي -- أدمِج التحليل الأساسي لفهم البيئة الاقتصادية العامة والوضع المالي للاستثمارات المحتملة.
عدم تعديل الاستراتيجيات
الخطأ -- استخدام استراتيجيات قديمة أو غير ملائمة لا تراعي ظروف السوق الحالية.
التفادي -- راجع استراتيجيات التداول باستمرار وعدِّلها بما يتماشى مع البيئة الاقتصادية المتغيرة وظروف السوق.
مطاردة الخسائر
الخطأ -- محاولة تعويض الخسائر عبر زيادة المخاطر قد تفاقم المشكلات المالية.
التفادي -- تقبّل الخسائر كجزء من التداول، وركِّز على الالتزام بالاستراتيجية بدلًا من محاولة استعادة الخسائر سريعًا.
ما هي خمسة أمور ينبغي أخذها في الاعتبار عند التداول خلال الركود
إدارة المخاطر - طبِّق ضوابط صارمة للمخاطر، مثل تحديد أوامر إيقاف خسارة محكمة واستخدام رافعة مالية منخفضة، لحماية رأس المال من التقلّب المتزايد.
أداء القطاعات - ركِّز على القطاعات الدفاعية مثل المرافق والرعاية الصحية التي عادة ما تكون أكثر صمودًا في فترات التباطؤ الاقتصادي.
المؤشرات الاقتصادية - راقب البيانات الاقتصادية الرئيسية مثل معدلات البطالة ونمو الناتج المحلي الإجمالي لقياس صحة الاقتصاد وتعديل الاستراتيجيات وفقًا لذلك.
التقييم - ابحث عن الأصول المقوَّمة بأقل من قيمتها ولها أساسيات قوية، إذ قد توفّر إمكانات نمو عند تعافي الاقتصاد.
السيولة - حافظ على مستويات سيولة مرتفعة للتكيّف مع تغيّرات السوق والاستفادة من الفرص الجديدة دون أن تُقيَّد بمراكز منخفضة السيولة.
خمسة أمور يجب تجنُّبها عند التداول خلال الركود
إهمال التحليل الأساسي - تجاهل المؤشرات الاقتصادية وأساسيات الشركات قد يفضي إلى قرارات استثمارية سيئة؛ يجب أن تستند الصفقات إلى تحليل معمّق لاتخاذ قرارات مدروسة.
المبالغة في استخدام الرافعة المالية - الرافعة المرتفعة قد تضخّم الخسائر وتزيد المخاطر، خاصة في الأسواق المتقلّبة؛ التزم بروافع منخفضة لإدارة المخاطر على نحوٍ أفضل.
مطاردة الخسائر - محاولة تعويض الخسائر بسرعة قد تؤدي إلى قرارات اندفاعية ومزيد من الخسائر؛ التزم بخطط التداول المحددة مسبقًا وتجنّب ردود الفعل العاطفية.
تجاهل إدارة المخاطر - عدم وضع أوامر إيقاف الخسارة أو عدم إدارة أحجام المراكز قد يؤدي إلى خسائر كبيرة؛ طبّق ضوابط صارمة لحماية رأس المال.
الإفراط في التداول - التداول المفرط يرفع تكاليف المعاملات ويزيد الضغط النفسي؛ ركّز على الصفقات المدروسة جيدًا وتجنب التأثر بضوضاء السوق قصيرة الأجل.
"لم يتم إعداد المواد المقدمة هنا وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية البحث الاستثماري، وعلى هذا النحو تعتبر بمثابة وسيلة تسويقية. في حين أنه لا يخضع لأي حظر على التعامل قبل نشر أبحاث الاستثمار، فإننا لن نسعى إلى الاستفادة من أي ميزة قبل توفيرها لعملائنا.
بيبرستون لا توضح أن المواد المقدمة هنا دقيقة أو حديثة أو كاملة ، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليها على هذا النحو. لا يجب اعتبار المعلومات، سواء من طرف ثالث أم لا، على أنها توصية؛ أو عرض للشراء أو البيع؛ أو التماس عرض لشراء أو بيع أي منتج أو أداة مالية؛ أو للمشاركة في أي استراتيجية تداول معينة. لا يأخذ في الاعتبار الوضع المالي للقراء أو أهداف الاستثمار. ننصح القراء لهذا المحتوى بطلب المشورة الخاصة بهم والإستعانة بخبير مالي. بدون موافقة بيبرستون، لا يُسمح بإعادة إنتاج هذه المعلومات أو إعادة توزيعها.
تداول العقود مقابل الفروقات والعملات الأجنبية محفوف بالمخاطر. أنت لا تملك الأصول الأساسية و ليس لديك أي حقوق عليها. إنها ليست مناسبة للجميع ، وإذا كنت عميلاً محترفًا ، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة أكبر من استثمارك الأساسي. الأداء السابق في الأسواق المالية ليس مؤشرا على الأداء المستقبلي. يرجى النظر في المخاطر التي تنطوي عليها، والحصول على مشورة مستقلة وقراءة بيان الإفصاح عن المنتج والوثائق القانونية ذات الصلة (المتاحة على موقعنا على الإنترنت www.pepperstone.com) قبل اتخاذ قرار التداول أو الاستثمار.
هذه المعلومات غير مخصصة للتوزيع / الاستخدام من قبل أي شخص في أي بلد يكون فيه هذا التوزيع / الاستخدام مخالفًا للقوانين المحلية."